الحكاية

الحكاية

الحكاية حكاية خلاص

كتب د عبدالعزيزسالم الغنيمي

الحكاية مش العراق وخلاص الحكاية مش سوريا وخلاص الحكاية مش ليبيا وخلاص الحكاية مش اليمن وخلاص ولبنان وخلاص الحكاية اكبر من ذلك بكثير فمنذا اشعال فتن الخراب العربي والعيون الماكره علي القاهرة فكانت البدايات من احتلال دولة فلسطين وتشريد شعبها واستبداله بشعب الله المختار كما يزعم بني اسرائيل وحني يتمكن بيني صهيون من احكام فبضتهم والسيطرة الكاملة علي الوضع بالمنطقة العربية كان لابد من ان يتزعزع الاستقرار ليتمكن المرض الخبيث من الجسد العربي وحتي تأمن اسرائيل مقاومة العرب فلابد من الخلاص من الزعامة العربية وقطع ازرعها الطولي علي امتداد الشرق الاوسط والمنطقة العربية فلا امن ولا امان لهذا الكيان المغتصب للارض والمدنس للعرض والكرامة العربية في ظل وجود الدولة المصرية بمقوماتها علي الخريطة لكن حتي يحدث ذلك فكان لابد من تجريد مصر من قوتها الضاربة بالخلاص من الجيوش العربية والتي هي بمثابة الدرع والامن القومي لمصر فكانت الحكاية بدايتها من االخلاص من الجيش العربي العراقي ثم الجيش السوري ثم زعزعة الوضع الليبي ثم انهاك اليمن وصولا الي لبنان وتونس والسودان وبكل الحيل الممكنة والغير ممكنة للوصول الي غايتهم للخلاص من الجبش المصري لكن هنا كانت الصدمة الكبري حيث تماسك الشعب المصري مع جبشه كتماسك الجسد الواحد رفضا من المصريين النيل من جيشهم والتفافهم حول قادته العظام وهنا تحطمت كل امالهم واطموحاتهم علي حجر العثرة وقوة شعب مصر وتماسك قواته المسلحة وحتي الان تجري كل المحاولات من قبل بني صهيون للنيل من عزة وكرامة شعب ومصر ببث الفتن واشعالها لفك التلاحم بين الشعب المصري وقواته المسلحة للوصول الي هدفهم لتكون مصر هي الجائزة الكبري التي يتقدمها الصهيونية العالمية لاسرائيل وبني صهيون لابادة الجنس العربي والتخلص من العرب الي الابد
و‏لو كان حل المشكلة برحيل السيسى لكانت إتحلت مشكلة العراق برحيل صدام حسين لكن منذ تفكيك الجيش العراقي واستشهاد زعيمه والعراق يعاني ويلات الانقسام والفتن وضياع كافة حقوق شعبه في الحياة الكريمة كبشر ولهم حقوق العيش الكريم وكذلك الوضع السوري والليبي واليمني
ولو كانت المشكلة هتتحل بحل الجيش المصرى كانت إتحلت بتفكيك وتسريح الجيش السورى والعراقي واليمنى والليبي
المشكله بالنسبة للمحتلين اكبر من ذلك بكثير والمعركة الان معكرة فكر ووعي فلابد ان يستفيق الجميع وينتبه الي ما يدور حولنا من احداث لاثارة الفتن والقلاقل بين الشعوب وحكامها وان ما يحدث هذه الايام من التقليل من الانجازات المصرية وقيادتها الحالية وتخويف الشعب من المستقبل وزرع الاحباط بنفوس المصريين وبث الشائعات بين اطياف الشعب لضرب العلاقة القوية التي تربط الشعب المصري بجيشه وقيادته لاسقاط مصر وتقديمها جائزة كبري علي طبق من ذهب لاعدائها واعوانهم والحكاية حكاية خلاص من حجر العثرة لكنها ستظل مصر هي العقبة وجبشها حجر العثرةالتي تتحطم عليه كل مخططاتهم واحلامهم البأسة وتعيشي تعيشي يا ضحكة مصر والحكاية حكاية خلاص وهي دي اصل الحكاية

معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: