خالتي حميدة
سيد الرشيدي
خالتي حميدة كانت امرأة أمينة وحكيمة وذات شهامة، وكان الجميع يحبُّها على الرَّغم من كِبر سنِّها، لدرجة أن أصحاب الحقول الذين يزرعون حول بيتها يأتون بعد الظُّهر يجلسون بجوار بيتها تحت الأشجار على شطِّ التُّرعة ويتغدَّون، وهي تقوم بإكرامهم وتُعِدُّ لهم شايًا وتقدِّم لهم الماء البارد من الزِّير والجرَّة، وكانوا يضعون في بيتها محاريثهم ونوارجهم وكلَّ لوازم الزِّراعة


معلومة تهمك
تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة
تنبيه