ولا زال الأهمال في مستشفى المحمودية العام؟؟
ولا زال الأهمال في مستشفى المحمودية العام؟؟
حسن لهله
مسلسل الإهمال في مستشفى المحمودية العام لاينتهي وكل يوم يظهر في الأفق إهمال جديد في غياب تام للمسؤولين عن الصحه في محافظة البحيره،
والاهمال هذه المره لرجل فقير في العقد الخامس من عمره اسمه فرج إبراهيم حماد دخل المستشفى لاستاصال فتاق في الحبل الصري واستاصال جزء من القولون وجزء من المصران وعمل استكشاف وبعد خروجه من غرفة العمليات تم نقله إلي العنايه المركزه.
معلومة تهمك
وبعد ذلك طلبوا من زوجته التي ترافقه متبرعين بالدم وبالفعل جاء المتبرعين وبعد ذلك طلبوا منها دفع مبلغ 105 جنيه في خزينة المستشفى ثمن كيس الدم وتكرر هذا الموضوع مرتين،
مع العلم بأن هذا الرجل يتقاضي معاش تكافل وكرامه قدره 420 جنيه شهريا وعنده بنتين وزوجته،
وبعد ذلك طلبوا من زوجته خطاب من التأمينات يفيد بأنه غير مؤمن عليه وبعد ذلك ختم هذا الخطاب من دمنهور والا سيدفع 2000 جنيه عن كل يوم يقضيه في العناية المركزة في مستشفي حكومي؟
ومع تكرار الطلبات وعدم القدرة علي الإنفاق لضيق ذات اليد قامت بنته بالاتصال امس الثلاثاء الثالث من اكتوبر بالسيد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحه بالبحيرة وشرحت لسيادته حزء من الذي يحدث معهم في مستشفى المحمودية العام، وبمجرد ان قالت بأنهم بيدفعوا 105 جنيه تمن كيس الدم برغم وجود متبرعين بيتبرعوا يومياً قام سيادته بتوبيخها وقال لها هو أنتي فاكره إن الفلوس اللي بتدفعيها دي تمن كيس الدم دا كيس الدم بيكلفنا ألف جنيه وقام بقفل السكه في وجهها،
فهل يعقل ان يكون هذا تصرف دكتور رئيس وزراء في محافظة البحيرة والمفروض إن سيادته يمثل السيد وزير الصحه بمحافظة البحيرة،
ف إلي متي سيظل حق الفقير ضايع في مستشفى المحمودية والي متي سيظل الإهمال في حق المرضي ومتي سنجد السادة الأطباء في اقسام المستشفي المختلفة بعد الساعة الثانية بعد الظهر لأن حضراتهم عندهم ارتباطات في عياداتهم الخاصة دخلهم منها بالالاف شهريا،
والي متي يتم خروج الحالات المحجوزه في المستشفى علي انهم احياء وخرجوا علي مسؤولية أحد أفراد أسرته برغم أنه توفي داخل المستشقي ويتم الاتفاق مع أهل المريض بأن اكرام الميت دفنه بدل التأخير والاجراءات الطويلة،
ولا يتم تسجيل حالات وفاه غير الحوادث فقط،
حفظ الله مصر 🇪🇬 وبارك شعبها العظيم.
تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة
تنبيه