مصدر سياسي صهيوني.. نسبيا حجم الضرر الذي لحق بنا أكبر من 11 سبتمبر

مصدر سياسي صهيوني.. نسبيا حجم الضرر الذي لحق بنا أكبر من 11 سبتمبر
كتب / محمد حنفي
قال مصدر سياسي رفيع، لجريدة “هآرتس” ، التابعة للكيان الصهيوني ، أمس (الاثنين)، إن إسرائيل “تقف في طليعة نضال الإنسانية ضد الهمجية”. وأشار إلى المقارنات التي سمعت في الأيام الأخيرة بين هجوم حماس في الجنوب والهجوم على برجي التوأم في 11 سبتمبر، وقال “نسبيا، نطاق الضرر الذي لحق بنا أكبر. يوجد هنا عنصر الرعب، الهجوم الصاروخي على المدنيين هو أمر نراه أيضًا في قطاعات وساحات أخرى – ولكن عندما يتم ذبح العائلات في أسرتها واختطاف الأطفال، فإن الموازي الدولي الوحيد هو داعش.”
ووفقا للمصدر، فإن الخطوة الأولى هي “تطهير غزة من أعضاء حماس وإغلاق الثغرات الموجودة في السياج – وهي خطوة من المتوقع أن تستغرق وقتا، كما يقول. الإجراء الثاني هو المضي في الهجوم. نحن نقوم بأشياء كبيرة وسوف نفعل أشياء أكبر. لقد افترض رئيس الوزراء أن الأماكن التي تعمل فيها حماس أو تختبئ أو تستعد فيها – ستصبح خرائب.” أما المرحلة الثالثة، بحسب المصدر، “فهي تحصين واستقرار الحدود والقطاعات الأخرى. القطاع الأول هو بالطبع لبنان، ولكن أيضًا الضفة الغربية. نأمل ألا يكون هناك قطاع داخلي في المدن المختلطة”.
وعن احتمال تشكيل حكومة طوارئ، قال المصدر: “لا يجب أن تكون هناك حكومة برأسين. ستكون حكومة شلل. على الجميع أن يدخل تحت النقالة.”
حرب السيبر و اختراق معلومات مئات الآلاف من الإسرائيليين، ومن بينهم الكثير من الجامعيين
أعلنت جريدة “معاريف” التابعة للكيان الصهيوني أن إدارة كلية أونو الأكاديمية، أكدت أن المؤسسة التعليمية تعرضت خلال اليوم الأخير إلى هجوم سيبر. وقالت الكلية: “لقد عملنا خلال الساعات القليلة الماضية للتعامل مع الحادث ونتواصل مع نظام السيبر الوطني، في نفس الوقت الذي تقوم فيه بتحديث سلطة حماية الخصوصية”.

وكجزء من الاختراق، تمت مهاجمة حوالي 250 ألف سجل، بما في ذلك تفاصيل الطلاب الجامعيين. وجاء في البيان، أيضًا، أنه “من المهم الإشارة إلى أنه في هذه المرحلة لا يزال نطاق وطبيعة الاختراق مجهولين. ونحن نفحص الحادث ونحقق فيه”.
وأوصت الكلية بعدد من الخطوات لزيادة أمان معلومات الطلاب وهي: “تغيير كلمات المرور لصندوق البريد الإلكتروني، عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني من مصادر غير معروفة، عدم تنزيل الملفات التي تصل عبر البريد الإلكتروني، وكذلك المنشورات والملفات التي تبدو كما لو كانت مرسلة من كلية أونو الأكاديمية، وقد تكون مصابة بالفيروسات وتتسبب في ضرر لمن يفتح هذه الملفات”.