شذرات حرة

الشِّرَاعُ وَالْمِجْدَافْ

شذرات حرة
========
الشِّرَاعُ وَالْمِجْدَافْ
———————
للشاعر.عباس محمود عامر
“مصر”

أَسْكَرُ مِنْ خَمْرِكِ اللَّذِيذْ
حِينَمَا تَذُوبِينَ فِي رَعْشَةِ الشِّفَاهِ
وَلَوْعَةِ الْحَنِينْ
حِينَمَا تُشْرِقُ شَمْسُكِ مِنْ شِبَّاكِ رُوحِي
فِي عِنَاقِ النُّورِ وَالنَّارِ
بِعِطْرِ الْحَنِينْ
يَنْتَفِضُ الشُّعَاعُ فِي صَدْرِكِ
يُتَبَخَّرُ بَحْرُكِ
فِي سُحُبٍ مِنَ الشَّبَقِ
تُبْدِينَ فِي مُلَاسَةِ الْحَرِيرْ
الْمَدُّ وَالْجَزْرُ يَشْتَدُّ بَيْنَ دَفَّتَيْكِ
تَبْتَلُّ رِمَالُكِ النَّاعِمَةْ
تَضُمِّينَ الشِّرَاعَ حَوْلَ أُنُوثَتِكِ
يَتَمَزَّقُ بَيْنَ يَدَيْكِ
مِنْ هَوْلِ مِجْدَافِي الَّذِي
يَبْحِرُ فِي يَمِّكِ الهَادِرِ
يَخْمِشُ فِيكِ الدَّفِينْ
تَذْرِفِينَ الزَّبْدَ وَالزَّفِيرَ
عَلَى وَجْهِ بَحْرِكِ الْعَمِيقْ
هَلْ يَسْتَكِينْ ؟


معلومة تهمك

تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة

تنبيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومة تهمك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: