الكلمة الطيبة
الكلمة الطيبة
بقلم ..مصطفى حسن محمد سليم
المرضي النفسيين، قد يسعدك الحظ في بعض الاماكن وأنت تتعامل في أي شيء يخصك في مقابلة هذه النوعية من البشر التي تتصف بقلة الذوق، وحدة الطباع، ونوع غريب من عدم الشفقة والرحمة دون مراعاة لسن من يتعاملون معه، أو احتياجاتهم النفسية، ربما يكون هذا قد حدث لهم من نوع التربية والبيئة التي نشطت فيها هذه النوعية من البشر، والتي تفرض عليهم هذا السلوك الشاذ، أن تسلط النفس علي النفس شيء صعب قد يحاكي في وصفه صورة الجحيم، وقد تعلمنا من الدين الإسلامي الصحيح أن من لا يرحم لا يرحم، ويجب علي كل إنسان منا أن يقدر معاناة الآخرين وظروفهم النفسية لأن الكلمة الطيبة صدقة، لن يخسر أي إنسان منا شيء إذا تحدث مع الآخرين بحسن الخلق واللين في القول، لقد كان الرسول صلي الله عليه وسلم عندما يصفونه في تعامله مع الآخرين كانوا يقولون عليه أن خلقه القرآن، لذا علينا أن نتحلي بقوة هذه الاخلاق حتي نشعر بقوة السلام النفسي مع أنفسنا ومع الآخرين ، وحتي لا نظلم الآخرين معنا.
تنبيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية علي الجريدة
تنبيه